Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Les infos publiées sur essaouira dans les journaux
18 juillet 2007

مهرجان كناوة 2007...تغطية جريدة الاتحاد الإشتراكي

في الدورة العاشرة لمهرجان كناوة بالصويرة•• حوار الفن المغربي الأصيل والمهارات الارتجالية الموسيقية

جمال الملحاني

<>

يتوقع أن تحتضن مدينة الصويرة ما بين 19 و23 من يونيو الجاري مئات الألوف من الزوار، عاشقي الفن الگناوي الممزوج بفن الجاز وموسيقى العالم، وذلك بمناسبة الدورة العاشرة لمهرجان گناوة الذي سيتميز هذه السنة بمشاركة العديد من الفرق الموسيقية الوطنية والأجنبية، ستشكل بموسيقاها وإيقاعاتها النغمية لوحات فنية موسيقية تعكس قيم السلام والتسامح والتضامن العالمي المنشود، وستكرس بإبداعاتها، على هذا الصعيد، هوية المهرجان التي تجاوزت ما هو محلي وإقليمي وجهوي إلى ماهو عالمي•• حيث، في عشر سنوات خلت، حقق هذا الأخير لنفسه صيتا دوليا كبيرا من منطلق الاستقطاب الجماهيري الذي سجله، بَصَمت، خلاله، كل دورة من دوراته السابقة على تميز وفرادة قل نظيرها في طبيعة الاستكشاف والأداء الفني النابع من موروث موسيقي مغربي خالص بامتياز، منفتح على موسيقى العالم لأجل التلاقح والتمازج الفني بهدف خلق حوار فني يهدف إلي نبذ لغة الحقد والكراهية والتطرف•• على هذا الأساس يجدد مهرجان گناوة في دورته العاشرة، وابتداء من يوم الثلاثاء القادم، اللقاء مع متذوقي هذا الفن المغربي الممزوجةُ رناته وإيقاعاته، في بعض وصلاته ومقطوعاته الحديثة، برنات وإيقاعات تيارات موسيقية راهنة، حيث من المنتظر أن تشهد الفضاءات المغلقة والمفتوحة للمهرجان خلال أيامه الأربع، تنظيم عدة حفلات وأمسيات يفسح فيها المجال للارتجال الفني المبدع المرتكز على نغمات السنتير والآلات النفخية وإيقاعات الطبل والقراقب••• لرسم نوتات هي صنيع عفوي لتبادل ثقافي وفني لفرق مغربية وأجنبية ارتأت أن تتحدث لغة الموسيقى والفن بدل لغة السياسة والاقتصاد التي يتحكم فيها منطق الربح والخسارة عوض ما هو مشترك فينا من قيم إنسانية وروحية سامية•• هكذا، تعد البرمجة الفنية للمهرجان بدفق فني تثريه عشر سنوات من التجربة، هي تاريخ مسار فني راق في تلويناته الإبداعية الفريدة ذات الخصوصية، حيث ستعطى الانطلاقة الرسمية للأنشطة الفنية يوم الأربعاء القادم (20 يونيو) بساحة مولاي الحسن، في أفق افتتاح منصات أخرى من فضاءات المدينة، حسب ما تضمنته ورقة تقنية في هذا الموضوع، حيث ستلتحم عليها وحولها حوالي خمسة وعشرون مجموعة كناوية بما يناهز 250 فنانا و150 موسيقيا أجنبيا•• مثل عازف القيثارة الفرنسي لوي برتنياك وعازف آلة النقر من بوركينا فاسو يايا أوتارا وعازف القيثارة نكوين لي وعازف آلة الطبل سيريل أتيف والفنان أكرم صدقاوي وعازف آلة النقر المغربي- السينغالي مختار سامبا وعازف البيانو العصامي جون فيليب ريكييل، بالإضافة إلى عازف الكوار المالي سوريبا كوياتي وعازف الطبل الأمريكي أري هوينيك والعازف والمغني السينغالي بابا مال وعازف الساكسوفون من غوادلوب جاك شوارزبارت والمجموعة اللندنية asian dub foundationو مجموعة gangbe brass band من بنين ومجموعة tambours du sud لمينينو كاري•• إلى جانب ذلك سيفتح المهرجان المجال للمواهب المغربية مع ممثلين من مختلف الألوان الموسيقية التقليدية وخاصة المجموعة الأمازيغية الباز من أكادير وگانگا من تامانار بالإضافة إلى مجموعات الراهن الموسيقي ذات الجذور الثابتة كفرقة تكدة أو ذات اللمسة الشبابية كهوبا هوبا سبيريت وفناير •• ستحتضنهم جميعا تسع منصات، منها منصتان كبيرتان في الهواء الطلق، وهما منصة مولاي الحسن ومنصة باب مراكش بالإضافة إلى ثلاث منصات صغيرة في الهواء الطلق، أيضا، وفي المدينة العتيقة اللياليمع مجموعة كناوة ابتداء من منتصف الليل، حيث ولوج هذه الحفلات بالمجان كما في ساحة الخيمة وصقالة المدينة العتيقة وسوق الزرع•• مقابل حفلات مؤدى عنها بعند كبير ودار الصويرى• إلى ذلك ستخصص منصتان للمواهب الشابة، وهي منصة afters ومنصة الموسيقي الإلكترونية بالموازاة مع تنظيم أنشطة فنية تنطلق فعالياتها ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال مع الأخويات والفرق الفلكلورية بأغانيها التقليدية•• وكذلك أنشطة سينمائية وفكرية ثقافية، حيث سيتم عرض أفلام وثائقية طيلة أيام المهرجان مع تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة تتمحور مواضيعها حول الفن و الحرية••• وكذلك إقامة عروض للدمي المتحركة الضخمة من تقديم الفرقة الفرنسية كاراتران وعروض على الجدران في المدينة العتيقة بالصويرة تحت عنوان مبهمات بالأضواء • للإشارة، فإن المهرجان سيخصص تكريمه لهذه الدورة لروح المعلم الگناوي حميدا بوسو الذي وافته المنية يوم السبت 17 فبراير عن عمر يناهز 68 سنة• بعد حياة حافلة بالعطاء في هذا الميدان الفني المغربي الأصيل ، حيث كان نموذجا للمعلم المحترف ورمزا لموسيقى گناوة في أجلى صورها••

2007/6/17

************************************************************

مهرجان كناوة وموسيقى العالم : احتفاء كوني بالحلم الباذخ والجمال والحياة

عبد الصمد الكباص

كل شيء يمتزج بالايقاع والموسيقى في الصويرة: الرياح الخفيفة والنوارس المحلقة بين السماء وأحلام الناس والموج الازرق• إنها حلة موكادور التي تحتفي بمهرجان كناوة وموسيقى العالم في عيد ميلاده العاشر من 19 الى 23 يونيو الجاري• جاذبية الحدث استقطبت الآلاف من عشاق الفن ومحبي الحياة، الذين تدفقوا على مدينة الرياح من مختلف أنحاء المغرب شرقا وغربا، وجنوبا وشمالا، مدنا وقرى• مثلما قصدوها من مناطق متباعدة من العالم متعقبين الصيت المدوي للمهرجان والذي وجد صداه القوي في قلوب محبي الموسيقى والمغامرة من مختلف الثقافات واللغات والاديان والاجناس• غنى وتنوع مواد المهرجان حوّل الصويرة الى احتفالية مسترسلة بالحياة والجمال إيقاع ساحر• في كل ساحاتها وشوارعها وشاطئها تموج بشري مشفوع بارتعاشات أنيقة لموسيقى كناوة وفناني العالم• بل حتى في الفضاءات المنزوية بعيدا عن المنصات الحاشدة، شيد عدد من الشبان عالما خاصا في شكل مجموعات صغيرة متحلقة حول عزفها بآلات الطبل والقيثارة والسنتير• تسع منصات نصبت بفضاءات مختلفة بموكادور لتمكين الجمهور الواسع من متابعة العروض المبرمجة، سواء لفرق كناوة لوحدها أو لعزفها المشترك مع فرق عالمية وموسيقيين مشهورين يمثلون أشكالا متنوعة من التراث الفني العالمي وتعبيراته الراهنة، ناهيك عن الفرق المغربية الشعبية والمجموعات الشابة والموسيقى الإلكترونية وغيرها• ففي ساحتي مولاي الحسن وباب مراكش ثبتت منصتان كبيرتان في الهواء الطلق لتقديم حفلات كناوة والمجموعات الاجنبية من الخامسة بعد الزوال الى الواحدة صباحا• وبساحة الخيمة وصقالة المدينة العتيقة وسوق الزرع نصبت ثلاث منصات صغيرة لإحياء ما يسمى ب الليالي مع مجموعات كناوة، ابتداء من منتصف الليل• وفوق الشاطئ قبالة الجزيرة، المحفوف بالامواج الصاخبة والطيور والغروب الحالم، أقام المنظمون منصتين لتفجير كمائن الطاقات الشابة الموهوبة، وكذا لتقديم عروض الموسيقى الالكترونية وفن التمازج• وتحتضن فضاءات من الصويرة لقاءات حميمية تعطي الاولوية للارتجال الموسيقي بين فناني كناوة والعازفين الأجانب• ويظل مهرجان كناوة وموسيقى العالم وفيا للخط الذي كرسه منذ دورته الأولى لسنة 1998 ، والذي يقوم على ترسيخ الارتباط بأروع ألوان التمازج الموسيقي مع الجمع بين معلمي كناوة القادمين من مختلف انحاء المغرب وفنانين عالميين، تركوا أثرا كبيرا في تاريخ المهرجان كعازف القيثارة الفرنسي المتألق لوي برتنيك وعازف آلة النقر من بوركينا فاصو أوثارا يايا ونابغة القيثارة نكوين لي وعازف آلة الطبل سيريل اتيف وعازف آلة النقر المغربي السينغالي مختار سامبا والصوت الذهبي لأكرم صدقاوي وعازف البيانو العصامي جون فيليب ريكييل• وهكذا سيستمتع الجمهور باللحظات الرائعة من التمازج الفني التي سيصوغها عازف آلة الكورا المالي سوريبا كوياتي والشاب الامريكي العبقري عازف آلة الطبل أري هوينك والمغني والعازف السينغالي بابا مال وعازف الساكسوفون من كوادلوب جاك شوارتز بارت• مثلما ستتعزز احتفالية الصويرة بعروض مجموعات شهيرة كالمجموعة اللندنية ASION DUB FOUNDATION التي دخلت تاريخ الموسيقى من بابه الواسع ومجموعة GRAMBE BROSS BAND التي تمزج بين الجاز والموسيقى التقليدية من بنين، ومجموعة TAMBOURS DU SUD لميننوكاراي التي تعد عصارة رائعة للايقاعات اللاتينية والافريقية• الدورة العاشرة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم تعرف لحظات قوية ذات عمق ثقافي كبير كتكريم المرحوم المعلم احميدة بوسو الذي توفي يوم السبت 17 فبراير 2007 وعقد ندوة الفن والحرية التي تنظم في سياق الاحتفال بمرور 200 سنة على القضاء على الاستعباد بمشاركة مفكرين بارزينو موكب الدمى المتحركة الضخمة الذي تقدمه الفرقة الفرنسية كارامنتان وعروض سينمائية• اضافة الى العروض المتميزة التي هيأها المديرون الفنيون الثلاثة للمهرجان المعلم عبد السلام عليكان وكريم زياد ولوي ايغليش والتي تعتبر تتويجا فنيا للمهرجان الذي حول الصويرة الى استوديو في الهواء الطلق• مهرجان موكادور ينعقد في ظل احتراس امني كبير لضمان احتفال المدينة بالفن في اجواء تضمن طمأنينة الجمهور الذي يمتزج فيه السكان بمئات الآلاف من الزوار• وهكذا نصبت ابتداء من منطقة تافتاشت على مشارف الصويرة عدة حواجز للدرك الملكي جند فيها عدد كبير من عناصر هذا الجهاز الذي يقوم بإجراءات تفتيش دقيقة لكل قاصدي مدينة الرياح مع تدقيق هوياتهم• وبفعل الضغط الهائل على وسائل النقل من قبل الافواج الكبيرة المتجهة للصويرة، لم يكن الوصول الى هذه المدينة سهلا• فقد برمجت شركتا سوبراتور وستيام رحلات اضافية لاستيعاب هذا الضغط وتضاعفت رحلات الحافلات العادية المنطلقة من المحطة الطرقية بمراكش، مثلما عرفت اسعار الطاكسيات المتجهة من مراكش الى الصويرة ارتفاعا غريبا، حيث انتقلت من 60 درهما صباح الثلاثاء الى 80 درهما في زواله الى 100 درهم في الثانية بعد الظهر الى 140 درهما ابتداء من الخامسة!! ومع ذلك فالجمهور المتيم بالجمال والفن والحياة لم يستسلم امام هذه المحنة، ليواصل مغامرته والاحتفال مع 250 فنانا مغربيا و 150 موسيقيا أجنبيا وازيد من 400 ألف متفرج، بالحلم الباذخ والإحساس الانساني المرهف والعمق الكوني الجميل• خلال مهرجان كناوة وموسيقى العالم، تذكرنا الموسيقى بأن في وجودنا ما يستحق الانتباه• 2007/6/22

********************************************************************************

الاشعري في الافتتاح : يمكننا أن نصبح أفضل لأننا نأمل أفضل

ع•ك

<>

وسط تموج الآلاف من الايادي المتراقصة وهتافات الحناجر المحتشدة بساحة مولاي الحسن، انطلق بالصويرة مساء أول أمس الاربعاء 20 يونيو 2007 حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بحضور مستشار جلالة الملك ، رئيس جمعية الصويرة موكادور أندريه أزولاي ووزير الثقافة محمد الاشعري ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل إقليم الصويرة وعدد من المسؤولين والمنتخبين والمثقفين والفنانين• محمد الاشعري الذي نطق في كلمته الشاعر قبل الوزير بعيدا عن النبرة المتصلبة، احتفى بما راكمه المهرجان خلال دوراته العشر من إنجازات تحسب لفائدة الفن والصويرة والمغرب بقيمه وانفتاحه• حيث قال: عشر دورات مرت تعلمنا فيها الكثير• وبذلنا الكثير وأخذنا منها الكثير• تعلما أن بإمكان أي مدينة أن تنهض من الرماد إن هي أرادت ذلك• وأن بإمكان ثقافتنا ان تغيرنا وأن تغير نظرتنا الى أنفسنا وللآخرين وتغير نظرة الآخرين إلينا• عشر دورات تعلمنا فيها ان الامل يلد الامل واليأس يلد اليأس• وأنه يمكن ان نصبح أفضل لمجرد أننا نأمل بأن نكون أفضل• تعلمنا أن نثق في ثقافتنا وفي بلادنا وشعبنا وفي قدراتنا على إبداع الجديد• وأكد الاشعري ان الاحتفال بمرور عشر سنوات من عمر المهرجان أخذ شكل التزام كل الارادات الخلاقة لاستمراره للتعبير عن انفتاحنا، وتكريس قيم المحبة والوفاء والتوق الى المستقبل، مبرزا الدور الهام الذي قام به مهرجان الصويرة في إخراج موسيقى كناوة من هامش النسيان ليجعلها موضع تكريم وتجديد ويدفع بها نحو العالمية• وذكر أن هذا النهر البشري الهائل الذي يتدفق على الصويرة أيام المهرجان يمثل قوة المغرب وخصبه• إنه نهر الارادة المغربية والوفاء• ومن جهتها تحدثت اسماء الشعبي رئيسة بلدية الصويرة في كلمتها عن أهمية هذه التظاهرة وقوتها ودورها الاشعاعي والتنموي• أما الفنان والمعلم الكناوي عبد السلام عليكان المدير الفني للمهرجان، فذكر في كلمته بالاشواط التي قطعتها هذه التظاهرة منذ دورتها الاولى سنة 1998 حيث كانت تحمل اسم مهرجان ثقافة كناوة مبديا إصرار المنظمين و سكان المدينة على المضي قدما لضمان مستقبل أقوى للمهرجان الذي يشكل في عمقه مشروعا فنيا يقوم على تحاور موسيقى كناوة مع موسيقى العالم• حفل الافتتاح الذي تقدمه موكب الدمى الضخمة الذي شاركت فيه الفرق المساهمة في المهرجان، وجاب عدة مواقع من المدينة العتيقة، كان في مستوى انتظار الجماهير الغفيرة التي اكتظت بها ساحة مولاي الحسن• حيث حاور المعلمين عبد السلام عليكان وعبد الكبير مرشان وسعيد كويو وعبد القادر أمليل وحسن بوسو في أداء جماعي، فرقة أوطارا دوبادو من بوركينافاصو وفرقة أوريشاطي من كوبا• مثلما حاور المعلم غينيا فرقة الارجنتيني منينو كاراي طبول الجنوب•وتواصلت الاحتفالية بمواقع مختلفة من المدينة، حيث التقى الجمهور برحبة الزرع ، المعلم عبد النبي الكداري وبساحة الخيمة المعلم سعيد البورقي• وفي صباح أول أمس الاربعاء، عقد المنظمون لقاء صحفيا حضره أندريه أزولاي رئيس جمعية الصويرة موكادور وعالم إقليم الصويرة عبد السلام بكرات ونايلة التازية مديرة المهرجان والمدراء الفنيون عبد السلام عليكان ولوي إيغليش وكريم زياد• وخلال هذا اللقاء أكد أندريه أزولاي أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم، أضحى موعدا كبيرا لعشاق الموسيقى لتكريس القيم المغربية المرتكزة على الانفتاح والتضامن والوفاء، مبرزا أن هذه التظاهرة التي تمنح لحظات كبيرة للسعادة والفرح والاحتفاء بالقيم النبيلة التي يرسخها الفن، تمثل كذلك فرصة مهمة للتنمية، موضحا أن للمهرجان موقعا مركزيا في نهضة الصويرة وأن الرهان الكبير الذي حركه هو تنمية المدينة دون أن ينعكس ذلك بشكل سلبي على شخصيتها الثقافية وروحها الحضارية وتوازنها الاجتماعي والثقافي•

2007/6/22

Publicité
Publicité
Commentaires
Les infos publiées sur essaouira dans les journaux
Publicité
Publicité